أصبح التركيز على تعليم الأطفال المهارات التي سيحتاجونها مستقبلًا مهماً جداً وخاصة مع التطور السريع الذي يشهده العالم اليوم والمهارات الكثيرة التي من شأنها أن تمنح الفرد أهمية كبيرة على المستوى الأكاديمي، ولذلك كان لابد من تعزيز هذه المهارات عند الطفل في سن مبكر حتى تترسخ عندهم وتصبح سهلة عليهم وبالتالي تسهم في تنميتهم بالشكل السليم الذي يقودهم إلى النجاح على المستوى العلمي والعملي.

 سنناقش في هذا المقال أهم المهارات لتنمية الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة.

المهارات اللغوية

إن تطوير المهارات اللغوية مهمة جداً لنمو الطفل وتعزيز قدرته على التواصل والتعبير عن مشاعره وفهمها، كما أن تعلم اللغة وفهمها واستخدامها والاستمتاع بها هو الخطوة الأولى في معرفة القراءة والكتابة، والأساس لتعلم القراءة والكتابة عند الأطفال. ويمكنك تعزيز المهارات اللغوية عند طفلك من خلال:

التحدث مع طفلك

تحدثي مع طفلكِ وعامليه كمتحدث منذ ولادته، واستخدمي في حديثك كلمات مختلفة في سياقات مختلفة فهذا سيعزز المفردات اللغوية عنده وكذلك إمكانية استخدامها في سياقات متعددة. 

إن أفضل طريقة لتطوير المهارات اللغوية عند الأطفال هي التحدث معهم عن شيء يحبونه ويهتمون به، وعند انتهائك من الحديث امنحي طفلك فرصة للرد، وحاولي التجاوب معه فيما يقول فمثلاً يمكنك تكرار ما يقوله طفلك والبناء عليه، كأن يطلب قائلاً “تفاحة” فتقولين  “هل تريد تفاحة حمراء؟”، فكل هذا سيشجعه على متابعة التواصل وتطوير مهاراتهم اللغوية.

القراءة مع طفلك

إن قراءة الكتب لطفلك ضرورية جداً لتنمية مهاراته اللغوية فهي تساهم بشكل كبير في إثراء مفرداته اللغوية وتعزيز قدرته على ربط الأفكار، كما أن الإشارة إلى الكلمات أثناء نطقها يساعد على تعلم طفلك القراءة والكتابة بشكل أسهل، وهناك الكثير من المنافع والفوائد القيّمة التي تعود على طفلك من خلال قراءة الكتب كتطوير مهارة السرد عنده، وقدرته على التعبير عن نفسه بشكل أفضل.

ونقدم ضمن سلسلة لوليا قصصًا وأنشطة تعليمية مصممة خصيصًا لتعزيز تحدث اللغة وفهمها وتعزيز استخدام اللغة بشكل ممتع وتفاعلي عند الأطفال.

مهارة الرياضيات

تتضمن مهارة الرياضيات فهم الأرقام، والعد، وحل المسائل العددية، والقياس، والتقدير، والفرز، وملاحظة الأنماط، وإضافة وطرح الأرقام، وما إلى ذلك، وهي مهارات ضرورية يحتاجها الجميع للقيام بالأشياء اليومية مثل:

  • حل المشكلات: كتحديد كيفية الذهاب إلى المدرسة بناء على الوقت المتبقي 
  • تحليل المعلومات وفهمها: على سبيل المثال: كم علامة يحتاج ليحصل على درجة تقدير في نهاية الفصل
  •  فهم الأنماط:  مثل: ما هو رقم المنزل التالي في هذا الشارع؟
  • الاختيار المناسب: كأن يختار الطفل اللعبة ذات القيمة الأعلى بما معه من نقود

إن تجارب طفلك اليومية مليئة بفرص التعلم التي تضع أسس تعلم الرياضيات. وتعمل سلسلة لوليا على توفير ألعاب وأنشطة تعليمية تشجع على التفكير المنطقي وتعزز قدرة الأطفال على حساب الأعداد وحل التحديات الرياضية.

مهارة التفكير الناقد

يعتبر التفكير الناقد من أهم المهارات التي يجب تعليمها للأطفال في سن مبكرة، إذ إن له أهمية كبيرة في العديد من مجالات الحياة كالعمل المدرسي والعلاقات الشخصية واتخاذ القرارات اليومية، ولذا لابد من تشجيع الطفل على استخدام مهارة التفكير الناقد في حياتهم اليومية.

أولاً: ما هو التفكير الناقد؟

هو القدرة على التفكير بوضوح وعقلانية حول قضية أو مشكلة ما، مع التمهل والنظر في جميع الخيارات وأخذ وجهات النظر المختلفة بعين الاعتبار من أجل اتخاذ قرار سليم ومنطقي، بعيداً عن الاستعجال في إصدار الأحكام السريعة التي من شأنها أن تضر بنا وبغيرنا، ولذلك فهي مهارة حياتية مهمة جداً للنجاح الشخصي والمهني.

ثانياً: ما أهمية التفكير الناقد للأطفال؟

إن مهارة التفكير الناقد مهمة جداً للأطفال، فمن خلالها يستطيعون تقييم الحجج والأدلة ويمكنهم تطوير فهم أفضل للعالم من حولهم، وخاصة مع تطور التقنيات وحدوث اكتشافات جديدة كل يوم فلابد من تعليم الأطفال مهارة التفكير الناقد ليستطيعوا مواكبة ذلك كله وليكونوا مستقلين ومفكرين قادرين على مواجهة تحديات العالم الحديث.

ثالثاً: فوائد التفكير الناقد للأطفال

هناك العديد من الفوائد التي يحصل عليها الأطفال عند استخدامهم لمهارة التفكير الناقد، أهمها: 

  • تساعدهم مهارة التفكير الناقد على أن يصبحوا متعلمين أفضل من خلال طرح الأسئلة وتحديد المشكلات وإيجاد الحلول، مما يتيح لهم فهم المواد التي يتعلمونها بشكل أفضل والاحتفاظ بالمعلومة بفعالية أكبر.
  • كما تساعد مهارة التفكير الناقد على تطوير آراء الأطفال وأفكارهم، مما يؤهلهم ليصبحوا مفكرين مستقلين.
  • يعزز الاستقلالية والثقة عند الأطفال من خلال اتخاذ قراراتهم وأحكامهم بأنفسهم

تتميز سلسلة لوليا بأنها تشجع الأطفال على التفكير الناقد من خلال تفاعلات محببة وأحداث تشجعهم على طرح الأسئلة والاستفهام.

مهارة التفكير الإبداعي

التفكير الإبداعي هو القدرة على تطوير أساليب جديدة ومختلفة لمشكلة أو مفهوم ما، ويتضمن معالجة المعلومات والخبرات الموجودة لاكتشاف أنماط جديدة. يكمن الفرق بين التفكير الناقد والإبداعي في أن التفكير الإبداعي يتطلب تفكيرًا حراً ومخاطرة وابتكار أكثر من التفكير الناقد. وقد قسم الخبراء التفكير الإبداعي إلى 5 أنواع:

  1. التفكير التقاربي: ويتطلب النظر في الحقائق وتحديد الحل الأكثر شيوعًا للمشكلة.
  2. التفكير المتباعد: ويمكن تشبيهه بالعصف الذهني حيث نستطيع الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأفكار.
  3. التفكير الملهم: يعتمد على إنشاء نهج جديد لحل المشكلة من خلال التخيل بأفضل شكل ممكن.
  4. التفكير الجانبي: يركز على تدفق الأفكار من خلال نهج منتظم ومنسق خطوة بخطوة.
  5. التفكير الجمالي: يحث على النظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة. 

 يساعد التفكير الإبداعي الأطفال على ربط الأفكار والوصول إلى مفاهيم جديدة من خلال معالجتها، كما يحسن قدراتهم التخيلية ويركز على تطوير إحساس النظر إلى العالم من وجهات نظر مختلفة. وهناك بعض المهارات المشتركة بين التفكير النقدي والإبداعي وهي مهارات أساسية للطلاب:

  • الخيال
  • العصف الذهني
  • القدرة على التكيف
  • الاستفهام والاستجواب

نصائح لبناء مهارة التفكير الإبداعي لدى الأطفال

  • عزز عادة القراءة عند طفلك، فهي تتيح له تشكيل العديد من الأفكار الجديدة مما يعزز قدرته على التفكير الإبداعي.
  • امنح طفلك الفرصة لحل مشكلاته بنفسه فهذا سيبني عنده مهارة التفكير الإبداعي.
  • شجع طفلك على طرح الأسئلة، فهذا سيفتح الآفاق على الكثير من الأفكار الإبداعية في ذهنه.
  • أعط طفلك المسؤولية، فهذا سيطور مهاراته في التفكير الإبداعي ويساعده على إنجاز واجباته بشكل أسهل.

يمكنكم تعزيز هذه المهارة عند أطفالكم من خلال سلسلة لوليا التي تعمل على تطوير مهارة الابتكار والتفكير الإبداعي من خلال الأنشطة التفاعلية والمغامرات التي تحفز على التفكير خارج الصندوق.

مهارة التواصل الجيد

إن التواصل الجيد مع الأطفال يساهم بشكل كبير في نموهم وتطوير مهاراتهم، والمقصود بالتواصل الجيد: 

  • إعطاء الطفل الاهتمام الكامل أثناء التواصل
  • تشجيعه على التعبير عن نفسه وأفكاره أثناء حديثكم مع بعضكم البعض
  • الاستماع والإنصات له باهتمام والاستجابة لكل ما يقوله
  • استخدام لغة الجسد ونبرة الصوت لإظهار اهتمامك بطفلك وبما يشاركه معك أثناء حديثكم. 

نصائح لتنمية مهارات التواصل لدى الأطفال

هناك بعض الأمور المثمرة التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك في تحسين مهاراته في التواصل، إليك بعض النصائح:

  • كن قدوة لهم في تواصلك الجيد فالأطفال يتبعون أفعال والديهم ويقلدونها أكثر من أقوالهم.
  • شجع أطفالك ليشاركوا معك يومهم ويتحدثوا عن تفاصيله.
  • لا تقاطع أطفالك عندما يتحدثون
  • لا تقارنهم مع أطفال آخرين فهذا سيشعرهم بعدم الأمان.
  • لا تحاول تصحيح كل مشاكل التواصل لديهم على الفور، امنحهم الوقت وستتطور المهارة عندهم تدريجياً. 
  • عبرعن حبك لهم من وقت لآخر، وحدثهم عن السلوك الذي تتوقعه منهم.
  • وفر لهم بيئة مناسبة للتواصل مع أطفال آخرين، فهذا سيعزز عندهم مهارة التعاون والقيادة والعمل الجماعي والعديد من المهارات الأخرى. 

يمكنك تشجيع طفلك وتعزيز مهارة التواصل الجيد عنده من خلال سلسلة لوليا التي تساعد الأطفال على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بوضوح من خلال قصصها وأنشطتها التفاعلية.

المهارات الاجتماعية

إن تكوين المهارات الاجتماعية مهماً جداً في نمو الطفل وبناء شخصيته، حيث تساعده على التفاعل مع العالم من حوله وتسهل عليه تكوين الصداقات والتعاون في البيئات الاجتماعية  من خلال تطوير العلاقات والتواصل اللفظي ولغة الجسد، كما تعزز المهارات الاجتماعية الصحة النفسية والعقلية عند الطفل.

من المهم جداً تنمية هذه المهارات عند الطفل في سن مبكر من الحياة، لأن ذلك سيسهل عليه حياته الاجتماعية ويساعده على النجاح في مرحلة البلوغ. وهناك العديد من الطرق لتنمية هذه المهارات نذكر فيما يلي أهمها:

  •  كن قدوة جيدة لطفلك من خلال مخاطبة الآخرين بطريقة مهذبة، فهذا سيعزز عنده السلوك الجيد، كما يمكنك أن تحدثه عن أهمية المهارات الاجتماعية كالتعاون والعمل الجماعي وغيرها.
  • استخدم التعزيز الإيجابي والثناء على طفلك عند قيامه بسلوك جيد.
  • عزز المهارات الاجتماعية والسلوك الجيد لطفلك من خلال اللعب، فهذا سيجعلها أكثر رسوخاً عنده
  • تعزيز التفاهم عند الطفل وتنظيم العاطفة، فهذا سيساعده على فهم مشاعره ومشاعر الآخرين، قد يكون هذا الأمر صعباً على الأطفال في بدايته ولكن مع الوقت سيتحسن عندهم تدريجياً وهذا سيساهم في تعليمه مهارات اجتماعية مهمة مثل التعاطف مع الآخرين.
  • شجع طفلك على تعلم فن ما، فهذا سيعزز ثقته بنفسه ويساهم في بناء هويته وشخصيته وبالتالي تتطور مهاراته الاجتماعية بشكل كبير. 

 تعمل سلسلة لوليا على تعزيز المهارات الاجتماعية عند الطفل من خلال القصص والأنشطة، كما تشجعه على العمل الجماعي وإدارة الوقت بشكل فعال وحل الألغاز، وتوفر له مساحات خاصة لممارسة الفن الذي يظهر إبداعه ويعبر عنه، وبذلك تتطور مهارات طفلك الاجتماعية بشكل كبير ويتميز على أقرانه بمراحل من خلال سلسلة لوليا. 

مهارة الاستقلالية 

تبدأ مهارة الاستقلالية بالظهور عند الأطفال منذ سنواتهم الأولى، وتعد من أهم المهارات لتنمية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه، ولذا لابد للوالدين أن يظهروا عناية خاصة لتطوير هذه المهارة عند أطفالهم، وبما أن سلسلة لوليا تحرص على تقديم الدعم لتنمية الطفل ومنحه المهارات اللازمة لنجاحه وتميزه مستقبلاً، فهي تقدم سلسلة من النشاطات والفعاليات التي تعزز مهارة الاستقلالية لدى طفلك. 

يمكنك أن تساعد طفلك في تنمية هذه لمهارة من خلال بعض الطرق البسيطة، نذكر فيما يلي بعضها:

  • حدد بعض الأعمال الروتينية وشجع طفلك على القيام بها يومياً كتنظيف أسنانه وترتيب ثيابه، فهذا سيعزز الاستقلالية عنده.
  • امنح طفلك حرية الاختيار، ثم امدح اختياره.
  • اسمح لطفلك أن يساعدك ولو بشيء بسيط، فهذا سيعزز ثقته بنفسه ويمنحه الاستقلالية. 

 مهارة التحكم العاطفي

تعد مهارة التحكم العاطفي من أهم المهارات التي يجب تعليمها للطفل، وهي من المهارات المكتسبة، إذ يقع بناء هذه المهارة على عاتق الأبوين. إذا أردنا تعريف هذه المهارة بشكل دقيق فيمكننا القول بأنها القدرة على مراقبة وتعديل المشاعر التي نشعر بها وكيفية اختبارها والتعبير عنها. 

تؤثر هذه المهارة  على المدى البعيد على صحة الطفل النفسية والعقلية وكذلك قدرته على النجاح في مختلف مجالات الحياة. كما تساهم هذه المهارة بشكل كبير في تعزيز المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل عند الطفل، ونظراً لأهمية هذه المهارة فإن سلسلة لوليا توليها اهتماماً كبيراً وتعتني بتكوينها وبنائها عند الأطفال من خلال تجارب تعليمية تشجع على التعبير العاطفي وفهم العواطف.

 مهارة التكنولوجيا

مع التطور السريع الذي يشهده العالم اليوم، والذي أصبح يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا في معظم المجالات المهنية والأكاديمية، كان لابد من الاهتمام بتعليم الأطفال المهارات التكنولوجية بوقت مبكر لتساعدهم بشكل كبير في بناء مستقبل واعد، فهذه المهارات تزيد من فرصهم في الالتحاق بجامعات ذات مستوى عالٍ ومن ثم الحصول على فرص عمل جيدة.

ولأن سلسلة لوليا تركز بشكل أساسي على بناء المهارات اللازمة عند الأطفال وتهتم بإعدادهم لمستقبل واعد يضمن لهم النجاح والتميز في حياتهم، فقد كان من ضمن ما تقدمه أنشطة مخصصة لتعزيز فهم أطفالك للتكنولوجيا، وتعليمهم كيفية استخدامها بشكل إيجابي ومفيد، فمثلاً من ضمن هذه المهارات التكنولوجية تعليم الطفل كيفية مسح الباركود (QR) التي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للطفل وتفتح له مجالاً لتعلم أشياء جديدة. 

مهارة التعلم الذاتي

أصبح اليوم من أهم المهارات التي يقع على عاتق الوالدين بنائها وتطويرها عند أطفالهم هي مهارة التعلم الذاتي التي من خلالها يمكن أن يتعلم الطفل مختلف العلوم والمهارات الأخرى ويطورها، بالإضافة إلى كونها من أهم المهارات التي تساعده على فهم البيئة المحيطة، ولذا تعد مفتاحاً للتعلم الفعال والنجاح في الدراسة والعمل. 

وانطلاقاً من أهميتها الكبيرة في تنمية الطفل ونجاحه في جميع المجالات، فإن سلسلة لوليا تشجع على تنمية روح المعرفة والفضول وتحفزهم على استكشاف وتعلم مختلف المهارات والعلوم من خلال قصصها وأنشطتها.

إليك في ما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها وضع أطفالك على مسار التعلم الذاتي:

  • احرص على وجود مكتبة في منزلك ولو كانت صغيرة، واقرأ لأطفالك منها بين الحين والآخر وشجعهم أيضًا على القراءة، فهذا سيحفز عندهم الفضول للتعلم والمعرفة.
  • شجع أطفالك على إعداد روتين يومي جيد يشمل وقتاً للدراسة ووقتاً للعب، ووقتاً آخر لممارسة الهوايات أو تطوير مهارة ما. كل هذا سيحفز عقلهم للشروع في التعلم الذاتي.
  • قم بتنمية التحفيز الذاتي لدى طفلك من خلال ممارسة أنشطة مختلفة، كزيارة المتحف وحدائق الحيوان، كما يمكنك تسجيلهم في المخيمات الصيفية. 
  • علم طفلك كيفية مسح رمز الباركود (QR) ضوئياً، فهي من المهارات التكنولوجية المهمة التي يستطيع توظيفها في التعلم الذاتي، وذلك للوصول إلى المواقع التعليمية التي يتم اقتراحها كمرجع في بعض الكتب. 

ختاماً يمكنك تعزيز كل هذه المهارات عند طفلك من خلال سلسلة لوليا التي تدعم تطوير هذه المهارات بشكل ممتع وتفاعلي، وتحرص على تهيئتهم لمستقبل مشرق مليء بالنجاحات من خلال إعدادهم لمواجهة التحديات التعليمية بشكل خاص وتحديات الحياة بشكل عام.